مشاهدة النسخة كاملة : عائلة الفتى الشهيد تهب أعضاءه لمستشفى إسرائىلي
Nathyaa
07-11-2005, 09:45 AM
رسالة سلام فلسطينية
عائلة الفتى الشهيد تهب أعضاءه لمستشفى إسرائىلي
رام الله - د. ب. ا، ا. ف. ب - اعلنت عائلة الفتى الفلسطيني احمد الخطيب (12 عاما) الذي استشهد متأثرا بجراح رصاصة اسرائيلية اصابته في رأسه (السبت) انها تبرعت بأعضائه لصالح مرضى اسرائىليين، وكان جندي اسرائيلي اطلق النار على الخطيب من مسافة مائة متر ظنا منه ان المسدس (اللعبة) الذي كان يلهو به سلاح حقيقي.
وكان الخطيب قد نقل في حالة حرجة الى مستشفى رامبام في حيفا، وقالت والدته عبلة الخطيب «اننا نتألم لوفاته، لذلك نتبرع بأعضائه لإنقاذ حياة شخص آخر، لا يهم ان يكون اسرائىليا او فلسطينيا». واوضح والد الفتى اسماعيل الخطيب «اتخذت هذا القرار لأن لدي رسالة الى العالم: الشعب الفلسطيني يريد السلام، السلام للجميع»، مضيفا «احاول ان اكون انسانيا، فيما يقتل الجيش الاسرائيلي ابناءنا».
~*~عاطفية~*~
07-11-2005, 11:00 AM
اول شى الله يرحمه
ثانى شى بالنسبة ان اهله يتبرعون باعضائه عاد هذى ما عندى تعليق عليها
تسلمين على الخبر
Nathyaa
07-11-2005, 07:17 PM
يسلمو علي هالطله ميسو
الله يرحم الشهيد
لو دافنينه كامل ابرك لهم من انقاذ قتلته وقتلة اخوانه وابناء عمومته
لكن لكل انسان تفكير ونظره
الله المستعان
-
يسلمو نثيه على النقل
مشكوره
Nathyaa
08-11-2005, 01:09 PM
فعلا :
والله حرام اللي صار يعور القلب
الف شكر استاذي علي التواصل
AL_3oooD
08-11-2005, 03:48 PM
الله يرحمه ويرحم اموات المسلمين
وللأسف ماعندي تعليق عليها
والف شكر لج مراقبتنا على النقل
Nathyaa
09-11-2005, 10:23 AM
يسلمو علي المرور خيوو
الذهبي
09-11-2005, 12:48 PM
شكراً نثيه لنقل الخبر وأشيد بمجهودكِ الرائع إتجاه المنتدى الكريم
وأود أن أنقل الخبر بكامل تفاصيله وتحاليله البيّنه لتستكمل لنا ولكل من أراد أن يفهم مدى هذا التبرع
من بعد إذنكِ
*****
http://www.kwety.net/kwety1/q86/1057281.jpg
ودع والدته بأن كتب على باب خزانته "أنا ذاهب لأستشهد"
****
أثار تبرع والدا طفل فلسطيني قتله الجنود الإسرائيليون بأعضائه إلى ستة إسرائيليين من بينهم خمسة أطفال وامرأة عمرها 58 عاما من أجل ترسيخ السلام، جدلا في أوساط الفلسطينيين ما بين مؤيد ومعارض. وكان الجنود الإسرائيليون قد أطلقوا الرصاص على أحمد إسماعيل خطيب (12 عاما) في مدينة جنين بعد أن اعتقد الجنود أن مسدسه اللعبة مسدس حقيقي.
وقال والد الطفل أحمد إن إنقاذ الأرواح أهم في رأيه من الخلاف العقائدي. وأضاف أنه يشعر أن ابنه دخل قلوب كل الإسرائيليين.
وكان الطفل احمد الخطيب قد كتب على باب خزانته الصغير "الشهيد البطل احمد الخطيب وبها ودع أمه بقوله "أنا ذاهب لأستشهد" وكأنه مع القدر ليكون قنديلا معلقا في عرش الرحمن.
آراء الفلسطينيين ما بين مؤيد ومعارض
وتختلف أراء الفلسطينيين حول تلك القضية وفق ما عبروا "للعربية.نت" فيقول سليم الهندي عضو برلمان الشباب الفلسطيني "التبرع بالأعضاء طالما سيمنح الحياة لأشخاص آخرين هو من أنبل التبرع للإنسان لأخيه للإنسان طالما سيمنح الحياة لشخص آخر، مهما كانت ديانته حتى يؤكد للعالم أجمع بان الفلسطيني رغم أن العدو يحاول أن ينهي حياته بطلقة واحدة لا تزن سوي جرامات بسيطة في حين أن الله أكد أن فناء الدنيا عنده أهون من قتل نفس بريئة".
أما الشاب ضياء سامي 22 عاما من حي الشجاعية يقول "إن الأمر عبارة عن بيع دماء الطفل الشهيد مقابل شيء غير معروف ويوضح ضياء بأنه يرفض التبرع بالأعضاء لو كان الشهيد من أسرته والسبب من وجهة نظره أن الجنود الإسرائيليون قتلة، ويجب قتلهم ومعاملتهم بالمثل".
بينما أماني عكاشة 20 عاما من مخيم جباليا تقول "خسارة التبرع لليهود لأنها أعضاء شريفة وطاهرة لا يجب أن تذهب إلي أجسام نجسة، وأقول لوالد الطفل إن ما عملته أكبر غلطة وإن ابنك يسامحك ودمه في رقبتك".
عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين الشاعر رزق البياري قال "للعربية.نت" عملية التبرع إنسانية ولكن يجب أن تعطي لمن يستحقها والشاعر قال "ومن يجعل المعروف في غير أهله يكن حمده ذمّاً عليه ويندمِ" فالعطاء يجب أن يعطي لمن يستحقه وإقدام والد الشهيد على التبرع ببعض الأعضاء لأطفال إسرائيليين هي رسالة تحمل نبل الإنسانية الفلسطينية، التي يتحلى بها هذا الشعب صاحب الحضارة والعراقة والسماحة ، فلم يكن غريبا على هذا الشعب أن يكتب عليه الرباط إلي يوم الدين وأن يصطفيه على العالمين كم أتمنى أن يفهم القتلة مضمون هذه الرسالة التي تلخص تاريخ وعظمة هذا الشعب" .
كتائب شهداء الأقصى تؤيد ذلك
وفي سؤال "للعربية.نت" موجه لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين حول رأيهم بقضية التبرع لأطفال يهود فقالوا "نحن نؤيد هذه الخطوة الطيبة نحن شعب فلسطيني يقاوم من أجل حريته ونري بأنه لا ذنب للأطفال من الجانبين.
وأضافوا بقولهم إنها "خطوة ندعو لمباركتها وللمزيد من العطاء، ليس لأننا نريد السلام الأكذوبة بل ندعو لسلام عادل وشامل تكون وصايته اندحار الاحتلال عن أراضينا كاملة حتى يتحقق السلام في كل أنحاء العالم، لكن للأسف لا أحد من الدول يقدر هذه الخطوة التي أثبت من خلالها الشعب الفلسطيني انه شعب قادر علي العطاء وبذل الجهد من أجل إحياء السلام العادل الذي ذكرنا توصياته".
وحول الرسالة الذي يوجهونا للجنود الإسرائيليين الذين يطلقون النار على الشعب الفلسطيني قالت الكتائب "الشعب الفلسطيني شعب أعزل ولا يملك سوي روحه ليفدي بها وطنه، وهذا الجندي المتغطرس يطلق نيران أسلحته علي كل طفل وشاب وامرأة وعجوز، وذلك برهاناً لعمليات الضعف التي يتمتع بها الجندي الصهيوني وخوفه وقلقه من الاسم الفلسطيني والشخصية الفلسطينية سواء الطفل الذي يبلغ شهوراً أو العجوز الذي تجاوز المائة من عمره".
عربا أو يهودا هو ميراث شعب
الكاتب والصحفي يوسف القزاز يقول معلقا على ذلك "رحيل احمد الطفل لن يكون صامتا، ورصاص الاغتيال الاحتلالي سيظل دويه كائنا على الحلبة. والمخيم المكان هو الحلبة كلها، وما من استراحة فيه، لأن منازله لا تملك ملاجيء، لعلها كرهت ما اشتقت من اللجوء. من عليائك لا تنظر إلى هذا الكون. عرب صامتون، واعجام صامتون، ودول تتلهى بالحديث عن الإرهاب، والإرهاب الاحتلالي طالك على غرار ما أصاب اترابك في مخيمات غزة والوطن والمنافي كلها، وعلى أيدي جنود مدرعين بواقي الرصاص وبروائح الاستيطان والجدران. كأن جنين المدينة، والمخيم، والريف أصبح برمودا الشمال المحاذي للمثلث التاريخي للجليل. والد احمد، إسماعيل الخطيب، ووالدته أم احمد: التبرع بأعضاء احمد لمن يهمهم الأمر، عربا أو يهودا هو ميراث شعب بأكمله، يشهر إنسانيته وتحضره في مواجهة رياح همجية تقتل الأطفال على غرار اغتيال محمد الدرة. هل يتذكر الآباء والأمهات مسيرة الألف مفتاح في بلادنا. قريبا ستكون لدينا مسيرة الألف طفل شهيد، ذلك لأن مستقبل السلام لن يكون مضمونا طالما ظل قتل الأطفال الفلسطينيين في المدينة وفي القرية وفي المخيم احتفالا احتلاليا دائما أمام عالم من الجبناء لا يعير اهتماما لاغتيال الأطفال".
الأب والأم لهذه الأسباب تبرعنا
الأعضاء الطاهرة التي تبرعت بها أسرة الطفل الشهيد احمد الخطيب تدل على أن الشعب الفلسطيني محبا للسلام ويقول الأب إسماعيل الخطيب 44 سنة حول الهدف الذي دفعه لذلك رغم أن من قتله هو أعدائه "أشعر بالفخر لأنني قمت بعمل إنساني على رغم معرفتي ومشاهدتي لجرائم جيشهم، وآمل في أن تثمر هذه المبادرة الإنسانية في ترسيخ مفاهيم السلام لننتقل من الشعارات إلى الواقع العملي، ولنعيش بسلام من دون قتل أو سفك دماء أبرياء من أطفالنا الذين يحلمون بحياة حرة وكريمة " .
عبلة الخطيب (37 سنة) الوالدة "كان جميلا جدا بثياب العيد الجديدة، وبعدما صلى العيد مع والده في المسجد عاد إلى المنزل وتناول الإفطار مع إخوانه وقال إنه ذاهب للعب مع رفاقه... إلا أنه قال لي بشكل لافت: "أنا ذاهب ويمكن أن أستشهد" فاعتبرت انه يمازحني لأنه دائما يكرر إعجابه بالشهداء، وكتب على خزانته في المنزل بخط يده "الشهيد البطل احمد الخطيب"... لم تمر سوى دقائق حتى حضر رفاقه إلى المنزل وأخبروني أن احمد أصيب، فذهبت إلى المستشفى ولما رأيته أدركت أنه لن يعيش بسبب خطورة الإصابة".
****
واسمحي لي عزيزتي للإطاله
Ronaldinho
09-11-2005, 12:56 PM
الف شكــرر لكــم نثيــه + الذهبــي
ماقصرتــووا
Nathyaa
09-11-2005, 06:58 PM
الذهبي :
تسلم الايادي ماقصرت
الف شكر للتوضيح اكثر
دائما متألق بمرورك وردودك
Nathyaa
09-11-2005, 06:59 PM
رونالدينز :
يسلمو علي المرور الحلو والتواصل الرائع
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية