ROLZ
02-11-2005, 09:51 PM
في صحيفة الديلي تلجراف وتحت عنوان "مسلل ضد الارهاب يثير الجدل في العالم العربي"، كتب تيم بوتشر مراسل شؤون الشرق الأوسط يقول "إن مسلل حور العين الذي عُرض في رمضان تجاسر على طرح تساؤل عن دوافع الارهاب الذي يرتكب باسم الله".
واضاف الكاتب قائلا "إن مسلسل الحور العين الذي تمتع بشعبية كبيرة، أثار غضب الأقلية المتشددة".
وقالت الصحيفة إن المسلسل أبرز كيف يمكن أن يصبح المسلمون الأبرياء ضحايا للتعصب الديني.
ويقول بوتشر "وأظهر مسلل آخر هو الطريق الوعر كيف أن أولئك الذين يهاجمون غير المسلمين باسم الله، أصبحوا فاسدين وفاقدين للقيم الأخلاقية".
ويضيف قائلا "إن عائلة غزالي التي تسكن قرب القدس تنتظر بفارغ الصبر الحلقة الأخيرة من الحور العين".
ونسب الكاتب إلى أماني غزالي البالغة من العمر 20 عاما قولها "المسلسل يقول إن الاسلام ليس دينا إرهابيا بالتركيز على معاناة المسلمين العاديين على أيدي أقلية إرهابية صغيرة".
ونقل عن الأم سناء قولها "أعتقد أن المسلسل يتحدث عن جانبين للاسلام، الأول يعكس حياة المسلمين العاديين، والآخر يوضح حياة مسلمين غير طبيعيين يريدون الجهاد ضد الولايات المتحدة، ولكنهم في الواقع يحاربون المسلمين".
وأضافت قائلة "إنني مسلمة، أصلي خمس مرات يوميا، وأصوم رمضان، ولكنني لا أحب المتشددين الذين يطلقون لحاهم ويزعمون أنهم يمثلون الاسلام، ولكنهم صورة سيئة للاسلام، وهم يجندون اليائسين الذين يعانون المشاكل الاجتماعية، وهم يفتقدون إلى الذكاء".
ويقول مخرج المسلسل نجدت أزنور "أردت أن أقول من خلال المسلسل ان الاسلام دين التسامح والسلام والحوار، وهو ليس دينا للعنف".
وتقول الصحيفة "إن إسم المسلسل مأخوذ من اعتقاد سائد بين الارهابيين بأنهم سيصبحون شهداء، وينال كل منهم 72 من العذارى أو الحور العين في الجنة".
ويبرز المسلسل حياة عائلات عربية في مجمع سكني بالسعودية، والمؤامرة التي احاطت بالمجمع مأخوذة من قصة حقيقية حيث هاجم إرهابيون مجمعا سكنيا في السعودية وقتلوا ثمانية من المسلمين.
واضاف الكاتب قائلا "إن مسلسل الحور العين الذي تمتع بشعبية كبيرة، أثار غضب الأقلية المتشددة".
وقالت الصحيفة إن المسلسل أبرز كيف يمكن أن يصبح المسلمون الأبرياء ضحايا للتعصب الديني.
ويقول بوتشر "وأظهر مسلل آخر هو الطريق الوعر كيف أن أولئك الذين يهاجمون غير المسلمين باسم الله، أصبحوا فاسدين وفاقدين للقيم الأخلاقية".
ويضيف قائلا "إن عائلة غزالي التي تسكن قرب القدس تنتظر بفارغ الصبر الحلقة الأخيرة من الحور العين".
ونسب الكاتب إلى أماني غزالي البالغة من العمر 20 عاما قولها "المسلسل يقول إن الاسلام ليس دينا إرهابيا بالتركيز على معاناة المسلمين العاديين على أيدي أقلية إرهابية صغيرة".
ونقل عن الأم سناء قولها "أعتقد أن المسلسل يتحدث عن جانبين للاسلام، الأول يعكس حياة المسلمين العاديين، والآخر يوضح حياة مسلمين غير طبيعيين يريدون الجهاد ضد الولايات المتحدة، ولكنهم في الواقع يحاربون المسلمين".
وأضافت قائلة "إنني مسلمة، أصلي خمس مرات يوميا، وأصوم رمضان، ولكنني لا أحب المتشددين الذين يطلقون لحاهم ويزعمون أنهم يمثلون الاسلام، ولكنهم صورة سيئة للاسلام، وهم يجندون اليائسين الذين يعانون المشاكل الاجتماعية، وهم يفتقدون إلى الذكاء".
ويقول مخرج المسلسل نجدت أزنور "أردت أن أقول من خلال المسلسل ان الاسلام دين التسامح والسلام والحوار، وهو ليس دينا للعنف".
وتقول الصحيفة "إن إسم المسلسل مأخوذ من اعتقاد سائد بين الارهابيين بأنهم سيصبحون شهداء، وينال كل منهم 72 من العذارى أو الحور العين في الجنة".
ويبرز المسلسل حياة عائلات عربية في مجمع سكني بالسعودية، والمؤامرة التي احاطت بالمجمع مأخوذة من قصة حقيقية حيث هاجم إرهابيون مجمعا سكنيا في السعودية وقتلوا ثمانية من المسلمين.