Nathyaa
08-10-2005, 08:47 AM
بن لادن تفرغ للهجوم على أميركا
الظواهري ينصح الزرقاوي بوقف ضرب المساجد.. والذبح!
واشنطن - رويترز - قالت وزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون» ان الولايات المتحدة حصلت على رسالة كتبها ايمن الظواهري، الرجل الثاني في القاعدة، الى زعيم التنظيم في العراق يقول فيها ان تفجير المساجد وذبح الرهائن ربما يستعديان جماهير المسلمين. وقال بريان ويتمان المتحدث باسم البنتاغون ان الولايات المتحدة تأكدت من صحة الرسالة، لكنه رفض ان يوضح كيف او متى او من اين حصلت عليها او بواسطة من، وذلك حماية «للمصادر والاساليب» المستخدمة.
وقال للصحافيين «الظواهري يقول انه يجب على المتمردين في العراق ان يتفادوا استخدام تكتيكات مثل تفجير المساجد وذبح الرهائن حتى لا يستعدوا الجماهير، في هذه الرسالة هو يتحدث عن اعتقاد بأن حكم العراق
في النهاية يتعين ان يتضمن الجماهير المسلمة وان مثل هذه الاساليب تخاطر باستعداء تلك الجماهير».
وقال ان الظواهري يوجه في الرسالة ايضا نداء الى الزرقاوي طلبا لدعم مالي.
وتابع «الظواهري يقول انهم خسروا الكثير من قادتهم الرئيسيين وانهم يسلمون فعليا بالهزيمة في افغانستان وان خطوط اتصالاتهم وتمويلهم تعطلت بشكل خطير».
وقال ويتمان ان الرسالة تبرز ان المتطرفين الاسلاميين يهدفون الى ايجاد دولة اسلامية موسعة مركزها العراق وتمتد الى دول اسلامية مجاورة.
ويعتقد مسؤولو استخبارات ان الزرقاوي يتبادل الرسائل مع بن لادن والظواهري من خلال سعاة قد يستغرقون اسابيع للقيام بالرحلة بين شرق افغانستان وغرب العراق.
وكان مايكل شوير المسؤول السابق عن وحدة بن لادن في «السي.آي.اي» قال ان بن لادن سيعود الى الظهور عندما يشن هجوما جديدا على الولايات المتحدة، معتبرا انه في هذه الحالة «سنعرف مدى اهميته في العالم الغربي». ورأى ان الظواهري تولى قيادة «القاعدة» لكي يتفرغ بن لادن لتحضير الاعتداء على اميركا.
الظواهري ينصح الزرقاوي بوقف ضرب المساجد.. والذبح!
واشنطن - رويترز - قالت وزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون» ان الولايات المتحدة حصلت على رسالة كتبها ايمن الظواهري، الرجل الثاني في القاعدة، الى زعيم التنظيم في العراق يقول فيها ان تفجير المساجد وذبح الرهائن ربما يستعديان جماهير المسلمين. وقال بريان ويتمان المتحدث باسم البنتاغون ان الولايات المتحدة تأكدت من صحة الرسالة، لكنه رفض ان يوضح كيف او متى او من اين حصلت عليها او بواسطة من، وذلك حماية «للمصادر والاساليب» المستخدمة.
وقال للصحافيين «الظواهري يقول انه يجب على المتمردين في العراق ان يتفادوا استخدام تكتيكات مثل تفجير المساجد وذبح الرهائن حتى لا يستعدوا الجماهير، في هذه الرسالة هو يتحدث عن اعتقاد بأن حكم العراق
في النهاية يتعين ان يتضمن الجماهير المسلمة وان مثل هذه الاساليب تخاطر باستعداء تلك الجماهير».
وقال ان الظواهري يوجه في الرسالة ايضا نداء الى الزرقاوي طلبا لدعم مالي.
وتابع «الظواهري يقول انهم خسروا الكثير من قادتهم الرئيسيين وانهم يسلمون فعليا بالهزيمة في افغانستان وان خطوط اتصالاتهم وتمويلهم تعطلت بشكل خطير».
وقال ويتمان ان الرسالة تبرز ان المتطرفين الاسلاميين يهدفون الى ايجاد دولة اسلامية موسعة مركزها العراق وتمتد الى دول اسلامية مجاورة.
ويعتقد مسؤولو استخبارات ان الزرقاوي يتبادل الرسائل مع بن لادن والظواهري من خلال سعاة قد يستغرقون اسابيع للقيام بالرحلة بين شرق افغانستان وغرب العراق.
وكان مايكل شوير المسؤول السابق عن وحدة بن لادن في «السي.آي.اي» قال ان بن لادن سيعود الى الظهور عندما يشن هجوما جديدا على الولايات المتحدة، معتبرا انه في هذه الحالة «سنعرف مدى اهميته في العالم الغربي». ورأى ان الظواهري تولى قيادة «القاعدة» لكي يتفرغ بن لادن لتحضير الاعتداء على اميركا.