OK
24-10-2004, 10:09 AM
أعلن مركز تلفزيون الشرق الأوسط mbc أنه "مضطر" لوقف بث مسلسل الطريق إلى كابول الذي بثت منه ثماني حلقات منذ بدء شهر رمضان المبارك الحالي وذلك بسبب "رفض" جهات الإنتاج والتوزيع "تزويد" المحطة بباقي الحلقات.
وأرجع بيان صادر عن "ام بي سي" السبب أيضا إلى "إخلال" الجهة المنتجة للمسلسل وهي تلفزيون دولة قطر والجهة المنفذة التي تملك حق التوزيع وهي المركز العربي للإنتاج المرئي والسمعي "بالالتزامات المبدئية والبديهية التي قدمتاها وهي تسليم حلقات المسلسل قبل الموعد المحدد لعرضها في شهر رمضان".
وذكر البيان أنه "قبل بدء شهر رمضان تم تسليمنا الحلقات الثماني الأولى من المسلسل على أن يتم تسليم الحلقات الباقية في الأيام الأولى من الشهر الكريم، حينها قامت ام بي سي بحملة إعلانية كبيرة للمسلسل الذي سيعرض على شاشتها".
وأضافت القناة "لكن بعد ذلك فوجئنا بطلب غريب من تلفزيون قطر بوقف بث المسلسل وذلك من دون تقديم مبرر منطقي".
وشكك البيان في الحجج التي سيقت لتبرير عدم تسليم باقي حلقات المسلسل محملا جهتي الإنتاج والتوزيع المسؤولية الكاملة، وأوضح البيان "عندما أصر مركز تلفزيون الشرق الأوسط على تسليمه بقية الحلقات تطبيقا للعقد أو على الأقل معرفة سبب هذا الإجراء غير القانوني كان الجواب أن العمل في بقية الحلقات توقف لأسباب فنية، وهي حجة غير حقيقية على الإطلاق وقد نفاها مخرج المسلسل على الملأ.. كما نفاها منفذ المسلسل".
وكان طلال العواملة المدير التنفيذي لـ"المركز العربي للسمعيات والبصريات" الشركة الأردنية التي تولت إنتاج المسلسل أكد السبت الماضي أنه أنهى تركيب (مونتاج) الحلقات المتبقية وأن مسألة عرض الحلقات "وقف على قرار التلفزيون القطري".
من جهة أخرى أعرب الممثل السوري عابد فهد عن أسفه لتوقف المسلسل، وقال مازحا في برنامج رمضان كريم الذي يبثه راديو بانوراما "أنه مستعد أن يحضر للإذاعة كل يوم وإعطاء ملخص عن حلقة".
وحول الانتقادات التي وجهت لتقديم مسلسل مليء بالمعاناة عن طريق قصة حب قال "الحب موجود في كل مكان، وقصة الحب في المسلسل بين الشاب الفلسطيني والفتاة الأفغانية ترمز إلى تقاطع له دلالة، فالطريق إلى كابول هو نفسه الطريق إلى فلسطين
وأرجع بيان صادر عن "ام بي سي" السبب أيضا إلى "إخلال" الجهة المنتجة للمسلسل وهي تلفزيون دولة قطر والجهة المنفذة التي تملك حق التوزيع وهي المركز العربي للإنتاج المرئي والسمعي "بالالتزامات المبدئية والبديهية التي قدمتاها وهي تسليم حلقات المسلسل قبل الموعد المحدد لعرضها في شهر رمضان".
وذكر البيان أنه "قبل بدء شهر رمضان تم تسليمنا الحلقات الثماني الأولى من المسلسل على أن يتم تسليم الحلقات الباقية في الأيام الأولى من الشهر الكريم، حينها قامت ام بي سي بحملة إعلانية كبيرة للمسلسل الذي سيعرض على شاشتها".
وأضافت القناة "لكن بعد ذلك فوجئنا بطلب غريب من تلفزيون قطر بوقف بث المسلسل وذلك من دون تقديم مبرر منطقي".
وشكك البيان في الحجج التي سيقت لتبرير عدم تسليم باقي حلقات المسلسل محملا جهتي الإنتاج والتوزيع المسؤولية الكاملة، وأوضح البيان "عندما أصر مركز تلفزيون الشرق الأوسط على تسليمه بقية الحلقات تطبيقا للعقد أو على الأقل معرفة سبب هذا الإجراء غير القانوني كان الجواب أن العمل في بقية الحلقات توقف لأسباب فنية، وهي حجة غير حقيقية على الإطلاق وقد نفاها مخرج المسلسل على الملأ.. كما نفاها منفذ المسلسل".
وكان طلال العواملة المدير التنفيذي لـ"المركز العربي للسمعيات والبصريات" الشركة الأردنية التي تولت إنتاج المسلسل أكد السبت الماضي أنه أنهى تركيب (مونتاج) الحلقات المتبقية وأن مسألة عرض الحلقات "وقف على قرار التلفزيون القطري".
من جهة أخرى أعرب الممثل السوري عابد فهد عن أسفه لتوقف المسلسل، وقال مازحا في برنامج رمضان كريم الذي يبثه راديو بانوراما "أنه مستعد أن يحضر للإذاعة كل يوم وإعطاء ملخص عن حلقة".
وحول الانتقادات التي وجهت لتقديم مسلسل مليء بالمعاناة عن طريق قصة حب قال "الحب موجود في كل مكان، وقصة الحب في المسلسل بين الشاب الفلسطيني والفتاة الأفغانية ترمز إلى تقاطع له دلالة، فالطريق إلى كابول هو نفسه الطريق إلى فلسطين