المرعب
05-09-2005, 04:02 AM
http://www.kwety.net/kwety1/q83/54kjhj65ig41.jpg
لقد عرضنا سابقاً توصيات مؤتمر برنستون الاول الذي عقد سنة 1999م حول تأثير المنشطات الجنسية على القلب التي لاقت اقبالاً كبيراً من القراء الاعزاء لما احتوته من معلومات قيمة حول هذا الموضوع، وفي آذار 2005م الموافق صفر 1426ه عقد المؤتمر الثاني لتقييم العلاقة بين العجز الجنسي والأمراض القلبية وتأثير تلك المنشطات على القلب ضم نخبة من اشهر الخبراء في الاختصاصات الطبية كالأمراض القلبية والوعائية وجراحة المسالك البولية والتناسلية وامراض الغدد الصماء والامراض الباطنية وغيرها من ابرز المراكز الطبية الامريكية تم اثناءه مناقشة خطورة المجانسة على القلب وخطورة المنشطات الجنسية في وجود بعض الامراض القلبية والوعائية وضرورة تصنيف المرضى حسب شدة مرضهم قبل وصف تلك المنشطات لهم لتفادي حدوث مضاعفات جانبية خطيرة واحياناً مميتة. وقد نشرت تلك التوصيات حديثاً في المجلة الامريكية للامراض القلبية واعتبرت ذات أهمية قصوى في معالجة العجز الجنسي مما دفعنا على طرح مستجداتها مجدداً في هذه المقالة من باب التوعية الطبية للاطباء وعامة الشعب.
وقد شدد اعضاء اللجنة المنبثقة من هذا المؤتمر اولاً على العوامل الاساسية التي تعرض أي شخص لخطر الاصابة بالامراض القلبية والوعائية والعجز الجنسي، وكانت أبرزها عمر المريض والجنس المذكر وفرط الضغط الدموي وداء السكري والادمان على التدخين وارتفاع معدل الشحيمات في الدم والامتناع عن الرياضة والاصابات القلبية العائلية وربما غيرها كالسمنة والالتهابات والعُرق والضغط الفكري والادمان على المخدرات.
وصنف هؤلاء الخبراء خطورة استعمال المنشطات الجنسية حسب شدة الامراض القلبية وشددوا على ضرورة الامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة ومعالجة السمنة بالحمية المتوازنة والتمارين الرياضية وقسموا المرضى إلى 3 فئات: 1 - الامراض القلبية والوعائية البسيطة وغير الخطيرة التي لا تستدعي أي تقييم طبي قبل معالجة المريض بالمنشطات الجنسية كالفياغرا والسياليس (سنافي) وليفيترا. وتشمل هذه الفئة فرط الضغط الدموي المحكم المعالج بمضادات ارتفاع الضغط والخناق الصدري المستقر الذي حتى لو انه لا يشكل أي خطر اثناء المجامعة بعد تناول احدى المنشطات الجنسية الا انه من المستحسن استشارة اخصائي الامراض القلبية قبل وصف تلك الادوية واستعمالها في تلك الحالات كما هو الحال بعد اجراء عملية تكوُّن الأوعية الاكليلية القلبية خصوصاً إذا ما نجحت العملية واظهرت التحاليل غياب أي اقفار متبق. واما بالنسبة إلى الاصابة بالذبحة القلبية فقد وافق اعضاء اللجنة انه من الممكن استعمال المنشطات الجنسية وممارسة الجنس بدون خطورة بعد مرور 6 إلى 8 أسابيع من الاصابة القلبية في غياب اية اعراض سريرية وبعد مزاولة الرياضة التي تخفض احتياج القلب للاوكسجين اثناء المجامعة وخصوصاً إذا ما اظهر فحص جهاز الحركة الدائرة غياب أي اقفار في القلب. ومن الامراض الاخرى التي قد تشكل خطراً مع استعمال المنشطات ومزاولة الجنس الآفات في صمامات القلب المعتدلة والتخاذل القلبي الخفيف من فئة واحد أو التهاب غشاوة القلب أو وتدلي الصمام التاجي أ ورجفان القلب الاذيني، رغم انه لا يوجد اثباتات طبية قاطعة حول سلامتها في تلك الحالات. والفئة الثانية تشمل الامراض القلبية المعتدلة الشدة والتي تحتاج إلى تقييم طبي من قبل طبيب القلب قبل السماح للمريض بتناول المنشطات الجنسية وممارسة الجنس ومن ابرزها وجود 3 عوامل للاصابة بالامراض القلبية كالادمان على التدخين وداء السكري وفرط الضغط الدموي مثلاً في غياب أية اعراض سريرية والخناق الصدري المعتدل والاصابة بالذبحة القلبية بين اسبوعين إلى 6 اسابيع سابقاً وتخاذل عضلات القلب البطينية اليسارية المعتدلة من فئة 2 مع فشل قلبي احتقاني ونسبة ضخ للدم أقل من 40٪ وفي بعض الامراض الوعائية المحيطية أو الاصابة السابقة بالفالج والحوادث الاقفارية العابرة على الدماغ. واما الفئة الثالثة فهي تمثل الامراض القلبية والوعائية الشديدة والخطيرة التي تضع المريض تحت خطر كبير عند استعمال المنشطات الجنسية وممارسة الجنس والتي تستدعي تقييماً شاملاً من طبيب القلب مع معالجة الآفات القلبية والوعائية قبل السماح للمريض بالمجانسة. ومن ابرز تلك الامراض الخناق الصدري غير المستقر وفرط ضغط الدم غير المضبوط وفشل القلب الاحتقاني الشديد من فئة 3 أو 4 والاصابة بالذبحة القلبية في غضون اسبوعين واضطراب نظم القلب الكهربائي الخبيث واعتلال عضلات القلب الانسدادي وتخاذل الصمامات القلبية المرتفع الدرجة. وعلاوة على تلك الاقتراحات والتوصيات القيمة فقد نصحت لجنة الخبراء تقييماً شاملاً للقلب والأوعية لجميع المرضى الذين يعانون من العجز الجنسي بناءً على الابحاث الحديثة التي ابرزت ترابطاً بينها وبين فقدان الطاقة الجنسية.
لقد عرضنا سابقاً توصيات مؤتمر برنستون الاول الذي عقد سنة 1999م حول تأثير المنشطات الجنسية على القلب التي لاقت اقبالاً كبيراً من القراء الاعزاء لما احتوته من معلومات قيمة حول هذا الموضوع، وفي آذار 2005م الموافق صفر 1426ه عقد المؤتمر الثاني لتقييم العلاقة بين العجز الجنسي والأمراض القلبية وتأثير تلك المنشطات على القلب ضم نخبة من اشهر الخبراء في الاختصاصات الطبية كالأمراض القلبية والوعائية وجراحة المسالك البولية والتناسلية وامراض الغدد الصماء والامراض الباطنية وغيرها من ابرز المراكز الطبية الامريكية تم اثناءه مناقشة خطورة المجانسة على القلب وخطورة المنشطات الجنسية في وجود بعض الامراض القلبية والوعائية وضرورة تصنيف المرضى حسب شدة مرضهم قبل وصف تلك المنشطات لهم لتفادي حدوث مضاعفات جانبية خطيرة واحياناً مميتة. وقد نشرت تلك التوصيات حديثاً في المجلة الامريكية للامراض القلبية واعتبرت ذات أهمية قصوى في معالجة العجز الجنسي مما دفعنا على طرح مستجداتها مجدداً في هذه المقالة من باب التوعية الطبية للاطباء وعامة الشعب.
وقد شدد اعضاء اللجنة المنبثقة من هذا المؤتمر اولاً على العوامل الاساسية التي تعرض أي شخص لخطر الاصابة بالامراض القلبية والوعائية والعجز الجنسي، وكانت أبرزها عمر المريض والجنس المذكر وفرط الضغط الدموي وداء السكري والادمان على التدخين وارتفاع معدل الشحيمات في الدم والامتناع عن الرياضة والاصابات القلبية العائلية وربما غيرها كالسمنة والالتهابات والعُرق والضغط الفكري والادمان على المخدرات.
وصنف هؤلاء الخبراء خطورة استعمال المنشطات الجنسية حسب شدة الامراض القلبية وشددوا على ضرورة الامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة ومعالجة السمنة بالحمية المتوازنة والتمارين الرياضية وقسموا المرضى إلى 3 فئات: 1 - الامراض القلبية والوعائية البسيطة وغير الخطيرة التي لا تستدعي أي تقييم طبي قبل معالجة المريض بالمنشطات الجنسية كالفياغرا والسياليس (سنافي) وليفيترا. وتشمل هذه الفئة فرط الضغط الدموي المحكم المعالج بمضادات ارتفاع الضغط والخناق الصدري المستقر الذي حتى لو انه لا يشكل أي خطر اثناء المجامعة بعد تناول احدى المنشطات الجنسية الا انه من المستحسن استشارة اخصائي الامراض القلبية قبل وصف تلك الادوية واستعمالها في تلك الحالات كما هو الحال بعد اجراء عملية تكوُّن الأوعية الاكليلية القلبية خصوصاً إذا ما نجحت العملية واظهرت التحاليل غياب أي اقفار متبق. واما بالنسبة إلى الاصابة بالذبحة القلبية فقد وافق اعضاء اللجنة انه من الممكن استعمال المنشطات الجنسية وممارسة الجنس بدون خطورة بعد مرور 6 إلى 8 أسابيع من الاصابة القلبية في غياب اية اعراض سريرية وبعد مزاولة الرياضة التي تخفض احتياج القلب للاوكسجين اثناء المجامعة وخصوصاً إذا ما اظهر فحص جهاز الحركة الدائرة غياب أي اقفار في القلب. ومن الامراض الاخرى التي قد تشكل خطراً مع استعمال المنشطات ومزاولة الجنس الآفات في صمامات القلب المعتدلة والتخاذل القلبي الخفيف من فئة واحد أو التهاب غشاوة القلب أو وتدلي الصمام التاجي أ ورجفان القلب الاذيني، رغم انه لا يوجد اثباتات طبية قاطعة حول سلامتها في تلك الحالات. والفئة الثانية تشمل الامراض القلبية المعتدلة الشدة والتي تحتاج إلى تقييم طبي من قبل طبيب القلب قبل السماح للمريض بتناول المنشطات الجنسية وممارسة الجنس ومن ابرزها وجود 3 عوامل للاصابة بالامراض القلبية كالادمان على التدخين وداء السكري وفرط الضغط الدموي مثلاً في غياب أية اعراض سريرية والخناق الصدري المعتدل والاصابة بالذبحة القلبية بين اسبوعين إلى 6 اسابيع سابقاً وتخاذل عضلات القلب البطينية اليسارية المعتدلة من فئة 2 مع فشل قلبي احتقاني ونسبة ضخ للدم أقل من 40٪ وفي بعض الامراض الوعائية المحيطية أو الاصابة السابقة بالفالج والحوادث الاقفارية العابرة على الدماغ. واما الفئة الثالثة فهي تمثل الامراض القلبية والوعائية الشديدة والخطيرة التي تضع المريض تحت خطر كبير عند استعمال المنشطات الجنسية وممارسة الجنس والتي تستدعي تقييماً شاملاً من طبيب القلب مع معالجة الآفات القلبية والوعائية قبل السماح للمريض بالمجانسة. ومن ابرز تلك الامراض الخناق الصدري غير المستقر وفرط ضغط الدم غير المضبوط وفشل القلب الاحتقاني الشديد من فئة 3 أو 4 والاصابة بالذبحة القلبية في غضون اسبوعين واضطراب نظم القلب الكهربائي الخبيث واعتلال عضلات القلب الانسدادي وتخاذل الصمامات القلبية المرتفع الدرجة. وعلاوة على تلك الاقتراحات والتوصيات القيمة فقد نصحت لجنة الخبراء تقييماً شاملاً للقلب والأوعية لجميع المرضى الذين يعانون من العجز الجنسي بناءً على الابحاث الحديثة التي ابرزت ترابطاً بينها وبين فقدان الطاقة الجنسية.