الذهبي
03-09-2005, 03:41 PM
زعيم انتحاريي اعتداءات لندن وصف زعماء القاعدة بـ «أبطال اليوم»
http://www.kwety.net/kwety1/q83/untitled11111111156.bmp
http://www.kwety.net/kwety1/q83/1053361.jpg
صديق خان: اننا في حرب وانا احد جنودها
دبي - الوكالات: قال الباكستاني محمد صديق خان احد الانتحاريين الاربعة الذين نفذوا تفجيرات لندن، في شريط فيديو بثته مساء الخميس قناة «الجزيرة» القطرية انه نفذ تلك الهجمات بدافع الرد على «الفظاعات» التي يتعرض لها المسلمون.
وشرح صديق دوافعه في تنفيذ تفجيرات لندن في السابع من يوليو الماضي التي استهدفت محطات لقطارات الانفاق وحافلة وسط لندن وراح ضحيتها 56 شخصا.
وقال: «أنا وآلاف مثلي تركنا كل شيء من اجل معتقداتنا.ان دافعنا ليس الماديات التي يقدمها لنا هذا العالم.ان ديننا هو الاسلام لا إله الا الله».
وقال موجها خطابه الى شعوب الدول الغربية «ان حكوماتكم المنتخبة ديموقراطيا تواصل ارتكاب فظاعاتها ضد امتي في كل مكان من العالم».
واضاف خان وهو بريطاني من اصل باكستاني «ان دعمكم لها يجعلكم مسؤولين مباشرة كما اني مسؤول عن الحماية والثأر لإخواني واخواتي المسلمين».
وتابع «ستكونون هدفا الى ان نشعر بالامن. وما لم توقفوا الغارات والضرب بالغاز والاعتقالات والتعذيب ضد شعبي فاننا سنواصل القتال».
وأكد «اننا في حرب وانا احد جنودها وسيكون عليكم الان انتم ايضا مواجهة هذا الوضع».
ويأتي حديث خان فيما هدد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري في شريط فيديو بضرب مصالح الدول الغربية التي «شاركت في العدوان على فلسطين وافغانستان والعراق» محملا المدنيين في الدول الغربية المسؤولية في سياسات حكوماتهم.
وقال الظواهري «سنفجر بعون الله براكين من الغضب في بلادهم وستكون اراضي ومصالح الدول التي شاركت في العدوان على فلسطين وافغانستان والعراق اهدافا لنا (...) وقد اعذر من انذر».
واضاف «لقد انذرنا مرارا وتكرارا وها نحن نعيد الانذار بان كل من شارك في العدوان على العراق وافغانستان وفلسطين سنرد عليه بالمثل وكما اجروا انهرا من الدماء في بلادنا فسنفجر بعون الله براكين من الغضب في بلادهم».
واكد صديق في الشريط انه يقتدي بـ «الانبياء والرسل والشهداء والشيخ أسامة بن لادن والدكتور الظواهري وابو مصعب الزرقاوي».
واشاد الظواهري في الشريط بتفجيرات لندن التي وصفها بـ «غزوة لندن المباركة» وشبهها باعتداءات مدريد ونيويوك وواشنطن واعتبر انها «صفعة» لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير وحلفائه وانها تنقل المعركة الى «ارض العدو».
وخاطب الشعوب الغربية بلهجة مهددة قائلا «فابشروا يا شعوب التحالف الصليبي بالكوارث التي جلبها وسيجلبها عليكم إن شاء الله سياسات (جورج) بوش و(توني) بلير ومن سار وراءهما. فيا شعوب التحالف الصليبي لقد انذرناكم وحذرناكم ولكن يبدو انكم تريدوننا ان نجرعكم من الموت اهوالا فذوقوا بعض ما أذقتموه لنا».
ولم يستثن الظواهري المدنيين في الغرب من المسؤولية في سياسات حكوماتهم كما حمل بشدة على ما سماه «فقهاء التسول» من الشيوخ والائمة المسلمين المقيمين في لندن الذين نددوا بالتفجيرات التي شهدتها العاصمة البريطانية.
وكان خان وشابان مسلمان بريطانيان آخران من أصل باكستاني وبريطاني رابع جمايكي المولد فجروا انفسهم في ثلاثة قطارات انفاق وحافلة في لندن.
وتعتقد الشرطة ان خان كان قائد المجموعة التي نفذت التفجيرات الانتحارية في لندن.وكان خان واخر من المفجرين يدعى شيهزاد تنوير سافرا الى باكستان بين نوفمبر وفبراير.
ولم يعقب مكتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ولا وزارة الخارجية البريطانية على الشريط.
غير ان ديفيد ديفيز وزير الداخلية في حكومة الظل لحزب المحافظين المعارض قال في تصريح «لا شيء يسوغ قتل الابرياء. الناس في كل انحاء بريطانيا سوف يصابون بالغثيان من هذا الشريط».
وفي شريط الفيديو لم يدع خان المسؤولية عن تفجيرات السابع من يوليو باسم القاعدة لكنه وصف ابن لادن ونائبه ايمن الظواهري وزعيم القاعدة في العراق مصعب الزرقاوي بانهم «ابطال اليوم» وأشاد «بالشهداء» الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الاسلام.
******
الذهبي
******
http://www.kwety.net/kwety1/q83/untitled11111111156.bmp
http://www.kwety.net/kwety1/q83/1053361.jpg
صديق خان: اننا في حرب وانا احد جنودها
دبي - الوكالات: قال الباكستاني محمد صديق خان احد الانتحاريين الاربعة الذين نفذوا تفجيرات لندن، في شريط فيديو بثته مساء الخميس قناة «الجزيرة» القطرية انه نفذ تلك الهجمات بدافع الرد على «الفظاعات» التي يتعرض لها المسلمون.
وشرح صديق دوافعه في تنفيذ تفجيرات لندن في السابع من يوليو الماضي التي استهدفت محطات لقطارات الانفاق وحافلة وسط لندن وراح ضحيتها 56 شخصا.
وقال: «أنا وآلاف مثلي تركنا كل شيء من اجل معتقداتنا.ان دافعنا ليس الماديات التي يقدمها لنا هذا العالم.ان ديننا هو الاسلام لا إله الا الله».
وقال موجها خطابه الى شعوب الدول الغربية «ان حكوماتكم المنتخبة ديموقراطيا تواصل ارتكاب فظاعاتها ضد امتي في كل مكان من العالم».
واضاف خان وهو بريطاني من اصل باكستاني «ان دعمكم لها يجعلكم مسؤولين مباشرة كما اني مسؤول عن الحماية والثأر لإخواني واخواتي المسلمين».
وتابع «ستكونون هدفا الى ان نشعر بالامن. وما لم توقفوا الغارات والضرب بالغاز والاعتقالات والتعذيب ضد شعبي فاننا سنواصل القتال».
وأكد «اننا في حرب وانا احد جنودها وسيكون عليكم الان انتم ايضا مواجهة هذا الوضع».
ويأتي حديث خان فيما هدد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري في شريط فيديو بضرب مصالح الدول الغربية التي «شاركت في العدوان على فلسطين وافغانستان والعراق» محملا المدنيين في الدول الغربية المسؤولية في سياسات حكوماتهم.
وقال الظواهري «سنفجر بعون الله براكين من الغضب في بلادهم وستكون اراضي ومصالح الدول التي شاركت في العدوان على فلسطين وافغانستان والعراق اهدافا لنا (...) وقد اعذر من انذر».
واضاف «لقد انذرنا مرارا وتكرارا وها نحن نعيد الانذار بان كل من شارك في العدوان على العراق وافغانستان وفلسطين سنرد عليه بالمثل وكما اجروا انهرا من الدماء في بلادنا فسنفجر بعون الله براكين من الغضب في بلادهم».
واكد صديق في الشريط انه يقتدي بـ «الانبياء والرسل والشهداء والشيخ أسامة بن لادن والدكتور الظواهري وابو مصعب الزرقاوي».
واشاد الظواهري في الشريط بتفجيرات لندن التي وصفها بـ «غزوة لندن المباركة» وشبهها باعتداءات مدريد ونيويوك وواشنطن واعتبر انها «صفعة» لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير وحلفائه وانها تنقل المعركة الى «ارض العدو».
وخاطب الشعوب الغربية بلهجة مهددة قائلا «فابشروا يا شعوب التحالف الصليبي بالكوارث التي جلبها وسيجلبها عليكم إن شاء الله سياسات (جورج) بوش و(توني) بلير ومن سار وراءهما. فيا شعوب التحالف الصليبي لقد انذرناكم وحذرناكم ولكن يبدو انكم تريدوننا ان نجرعكم من الموت اهوالا فذوقوا بعض ما أذقتموه لنا».
ولم يستثن الظواهري المدنيين في الغرب من المسؤولية في سياسات حكوماتهم كما حمل بشدة على ما سماه «فقهاء التسول» من الشيوخ والائمة المسلمين المقيمين في لندن الذين نددوا بالتفجيرات التي شهدتها العاصمة البريطانية.
وكان خان وشابان مسلمان بريطانيان آخران من أصل باكستاني وبريطاني رابع جمايكي المولد فجروا انفسهم في ثلاثة قطارات انفاق وحافلة في لندن.
وتعتقد الشرطة ان خان كان قائد المجموعة التي نفذت التفجيرات الانتحارية في لندن.وكان خان واخر من المفجرين يدعى شيهزاد تنوير سافرا الى باكستان بين نوفمبر وفبراير.
ولم يعقب مكتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ولا وزارة الخارجية البريطانية على الشريط.
غير ان ديفيد ديفيز وزير الداخلية في حكومة الظل لحزب المحافظين المعارض قال في تصريح «لا شيء يسوغ قتل الابرياء. الناس في كل انحاء بريطانيا سوف يصابون بالغثيان من هذا الشريط».
وفي شريط الفيديو لم يدع خان المسؤولية عن تفجيرات السابع من يوليو باسم القاعدة لكنه وصف ابن لادن ونائبه ايمن الظواهري وزعيم القاعدة في العراق مصعب الزرقاوي بانهم «ابطال اليوم» وأشاد «بالشهداء» الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الاسلام.
******
الذهبي
******