maryoooma
26-08-2005, 02:41 AM
يحكى أن في قديم الزمان
...
وقبل أن يوجد على الأرض بشر
...
كانت الفضائل والرذائل تجول في الأرض ثم ذات يوم شعروا بالملل
وكحل لعلاج مشكلة الملل إقترح الإبداع لعبة وأسماها الإستغماية
صرخ الجنون قائلاً: أنا من سيقوم بالعد وأنتم عليكم جميعاً بالإختفاء.
وبدأ الجنون بالعد: واحد .. إثنان .. ثلاثة
صرخ الكذب بصوت عالٍ قائلاً: أنا سأختبئ خلف الصخور وقام بإلقاء نفسه داخل البحر
الإرتقاء قام بالإختفاء على جذع أعلى شجرة
الخوف قام بحفر حفرة في الأرض ودفن نفسه فيها
جميعهم قاموا بالإختفاء ما عدا الحب الذي لم يستطيع أن يتخذ قراره
ومازال الجنون مستمراً في العد: تسعون .. واحد وتسعون ... إثنان وتسعون
ظل الحب يجول المكان ذهاباً وإياباُ وهو لم يتخذ بعد قراره
حتى وصل الجنون : ثمانية وتسعون ... تسعة وتسعون
قام الحب بإلقاء نفسه وسط كومة من الورود
فتح الجنون عيناه
وكان أول من قام بإيجاده هو الكسل لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه
ثم وجد بعد ذلك الخداع لأنه إتخذ لنفسه مكاناً مكشوفاً
والكذب إنقطعت أنفاسه وقام بالخروج من البحر
قام الجنون بإيجادهم جميعم في عدا الحب الذي لم يستطع أن يجد مكانه
وظل يبحث عنه ولكنه لم يجده
حتى بدأ يشعر باليأس من إيجاد الحب
جاء الحسد وهمس في أذن الجنون: أنا سأخبرك أين يختبئ
إنه وسط الورود
أخذ الجنون عصا وقام بغرسها بقوه عدة مرات بين الورود لإيجاد الحب
وأخذ يغرس العصا بقوه ويغرسها
حتى سمع صراخ الحب من بين الورود
خرج الحب من بين الورود وهو يخفي عينيه بيديه والدم ينزف وينسال من خلالهما
وهو يصرخ: أنا لا أرى !! أنا لا أرى
صرخ الجنون منذهلاً: يا إلهي !! ماذا فعلت ؟؟
كيف لي أن أكفر بغلطتي وأعيد إليك عينيك وبصرك؟؟ !!
أجابه الحب: لا يمكنك إعادة نظري إلي ولكن هناك شيء يمكنك أن تقوم به من أجلي !
صاح الجنون : أرجوك إخبرني ما هو لأكفر عن غلطتي
قال له الحب: كن دليلي
وأرشدني في طريقي
ومن ذلك الوقت أصبح الحب الأعمى يقوده الجنون
وتقبلوا تحياتي ,,,
...
وقبل أن يوجد على الأرض بشر
...
كانت الفضائل والرذائل تجول في الأرض ثم ذات يوم شعروا بالملل
وكحل لعلاج مشكلة الملل إقترح الإبداع لعبة وأسماها الإستغماية
صرخ الجنون قائلاً: أنا من سيقوم بالعد وأنتم عليكم جميعاً بالإختفاء.
وبدأ الجنون بالعد: واحد .. إثنان .. ثلاثة
صرخ الكذب بصوت عالٍ قائلاً: أنا سأختبئ خلف الصخور وقام بإلقاء نفسه داخل البحر
الإرتقاء قام بالإختفاء على جذع أعلى شجرة
الخوف قام بحفر حفرة في الأرض ودفن نفسه فيها
جميعهم قاموا بالإختفاء ما عدا الحب الذي لم يستطيع أن يتخذ قراره
ومازال الجنون مستمراً في العد: تسعون .. واحد وتسعون ... إثنان وتسعون
ظل الحب يجول المكان ذهاباً وإياباُ وهو لم يتخذ بعد قراره
حتى وصل الجنون : ثمانية وتسعون ... تسعة وتسعون
قام الحب بإلقاء نفسه وسط كومة من الورود
فتح الجنون عيناه
وكان أول من قام بإيجاده هو الكسل لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه
ثم وجد بعد ذلك الخداع لأنه إتخذ لنفسه مكاناً مكشوفاً
والكذب إنقطعت أنفاسه وقام بالخروج من البحر
قام الجنون بإيجادهم جميعم في عدا الحب الذي لم يستطع أن يجد مكانه
وظل يبحث عنه ولكنه لم يجده
حتى بدأ يشعر باليأس من إيجاد الحب
جاء الحسد وهمس في أذن الجنون: أنا سأخبرك أين يختبئ
إنه وسط الورود
أخذ الجنون عصا وقام بغرسها بقوه عدة مرات بين الورود لإيجاد الحب
وأخذ يغرس العصا بقوه ويغرسها
حتى سمع صراخ الحب من بين الورود
خرج الحب من بين الورود وهو يخفي عينيه بيديه والدم ينزف وينسال من خلالهما
وهو يصرخ: أنا لا أرى !! أنا لا أرى
صرخ الجنون منذهلاً: يا إلهي !! ماذا فعلت ؟؟
كيف لي أن أكفر بغلطتي وأعيد إليك عينيك وبصرك؟؟ !!
أجابه الحب: لا يمكنك إعادة نظري إلي ولكن هناك شيء يمكنك أن تقوم به من أجلي !
صاح الجنون : أرجوك إخبرني ما هو لأكفر عن غلطتي
قال له الحب: كن دليلي
وأرشدني في طريقي
ومن ذلك الوقت أصبح الحب الأعمى يقوده الجنون
وتقبلوا تحياتي ,,,